The reintroducing animals (the إعادة إحياء الحيوانات (الحمام الزاجل)

By: Dina Eltawila 

 إعادة إحياء الحيوانات (الحمام الزاجل)

الجزء الفقهي للموضوع 

قال تعالي 

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)

عن عكرمة (ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرّ والبَحْرِ) قال: أما إني لا أقول بحركم هذا، ولكن كلّ قرية على ماء جار.قال: ثنا يزيد بن هارون، عن عمرو بن فروخ، عن حبيب بن الزبير، عن عكرِمة (ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرّ والبَحْرِ) قال: إن العرب تسمي الأمصار بحرا، لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) يقول جل ثناؤه: ليصيبهم بعقوبة بعض أعمالهم التي عملوا، ومعصيتهم التي عصوا(لَعَلَّهُمْ يَرجِعُونَ) يقول: كي ينيبوا إلى الحقّ، ويرجعوا إلى التوبة، ويتركوا معاصي الله.

إطلالة حول الآية الكريمة 

ظَهَرَ الْفَسَادُ

يبدوا أن الفساد في وقت من الأوقات يكون مخفي، وفي خفاءه رحمة، أما إذا ظهر، أصبح ظاهرة، وإذا أصبح ظاهرة تفتحت أعين الناس عليه ولم يعرفوا غيره فاعتادوا علي وجوده ، وهذا أشنع من وجوده. 

في البر والبحر

إذا نظرت نصف دائرة حول بيتك أنت وحدك، لوجدت كل شيء يخالف الفطرة التي نشأ عليها هذا الكون

 في البر 

علي سبيل المثال لا الحصر ( استخدام الأضواء الإصطناعية وفيها ما فيها لهلاك الصحة الجسدية ) ولم نستخدم إضاءة الشمس ونضيء منها في المساء عن طريق مصابيخ مشحونة بالألواح الشمسية أو غير ذلك، اليوم الصين وغيرها خلقت قمر صناعي يضيء إضاءة ليلية كما لو أنك في الصباح وهو قمر مستدام ، من ظهور الفساد في البر، إذا قتلوا بعض الأنواع كثرت أنواع أخري، فوجدوا إذا قتلوا قطط الشوارع زادت الجرذان والثعابين، أما بالنسبة للأطفال ما قبل سن البلوغ: فقد وجدوا أن من يفرط في استخدام المنظفات الصناعية في المنزل يحدث لهم بلوغ مبكر، أما عن استخدام المرأة الحامل لأدوات تجميل ليست مبنية علي نباتات أي منتجات تجميلية طبيعية وجدوا التوحد ومشاكل لا تعد ولا تحصي في الجنين، أما المرأة الحامل المدخنة أو من تشرب الكحول سواء بطريقة طبيعية أو سلبية بالنسبة للدخان فحدث ولا حرج علي كم الأمراض المستعصية للجنين، وأشكال الفساد في البر لا تعد ولا تحصي. ، حتي أنهم وجدوا أن الجدة لأم تحديداً إذا كانت تشرب السجائر لها علاقة وثيقة بإصابة أحفادها بالتوحد ، والقائمة تطول. 



في البحر 

لم نتحدث عن بقعة زيت (بترول) وقعت في المياه فخربت حياة صقور ونسور تحوم حول الماء، ولا أسماك تموت ، ولا انسان يأكل من هذه اللحوم البحرية فيصاب بالأمراض، فكل هذا من القديم ، بل سأحدثك عن قارة آسيا وحدها التي تمتلك ثلث قمامة العالم وحدها، وقد تحسنت الأمور في الآونة الأخيرة إلا أن الأرقام مفجعة، ولكن لماذا تتصدر هذه البلدان الآسيوية هذا الكم وحدها؟ لأنها بها أرخص عمالة علي مستوي العالم لأرقي البراندات العالمية ، وتنتهي بما يسمي بالمصطلح الحديث ( الملابس السريعة) وهو مصطلح يشير إلي ( استخدام أقمشة ممكن تسبب الحساسية للبعض - ممكن أن تصبغ بالوان غير صحية - تستخدم فيها عمالة رخيصة - بعض العمال يتعرضون لمواد كيماوية قاتلة بدون وقاية أو علاج ...الخ ) حيث تنتهي هذه الملابس الغير مستدامة سواء البواقي منها أو ما يرمي علي الشواطيء نهاية في فم سلحفاة الماء (المسؤولة عن المحافظة علي المياه بوفرتها وصحتها البيئية) أو تتحلل أكواب البلاستيك المرماة علي الشواطيء لأنواع معينة من البلاستيك المتحلل وله رائحة مغرية غداً مثل الطحالب البحرية فتأكلها الكائنات البحرية، فتسبب لها مشاكل في الجهاز العصبي والجهاز الهضمي، ولن أذكرك من يأكل هذه الأطعمة البحرية. 

بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ

هل تري الكلام أعلي له علاقة برب العالمين بشكل من الأشكال؟ هل بدأت الحياة بعد الإنفجار الكبير بهذا السوء ؟ تذكر جيداً ما لم يغفل عنه الله تبارك وتعالي (بما كسبت أيدي الناس) 

 لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا

ربما قال أحدهم، لم نذق شيء، وما بالنا نحن بهجرة المناخ، وعدم العدالة المناخية، والبلدان التي من المفترض أن تنفق أموال طائلة علي علاج البلدان المتضررة ، وهي هي من تسببت في المناخ الغير مستقر في هذه البلدان نظراً لأنها بلدان صناعية وتكتنولوجية من الدرجة الأولي فهي مستهلكة لمعظم بترول الأرض ومن ثم فإن التعدين واستخراج البترول وغيرها من أشد الأشياء تغييراً للمناخ

لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ 

هلا قرأتها مرة أخري (لعلهم يرجعون) لعلهم يندمون - لعلهم يقفون في وجه الفساد، كل في مجاله ، عزيزي المسلم: إن الفساد ليس في المعاصي التي بينك وبين الله تعالي، فهي أولي بالرحمة من العذاب إن تبت وأنبت، وإن لم تتب فالله طبيك يعلم كيف يرجعك لحظيرة الإيمان، أما الفساد هنا: فهو فسادك علي دنيا غيرك لتأخذ ما لا يحل لك من عرق وتعب ونصب غيرك من المقتسمين الجيرة معك في الإنسانية ... لعلهم يرجعون... دعنا الآن نري بعض الغرب الكافر ماذا صنع في هذه الجزأية من الآية (لعلهم يرجعون) وهم لا يؤمنون مثلي ومثلك بإله السماء جل جلاله، لكن قبل البدء، دعنا نتعرف علي اسباب انقراض بعض الأنواع

من أهم الأسباب الرئيسية لإنقراض بعض الأنواع؟ 



١- الصيد البشري 

هو السبب الرئيسي لانقراض حمامة الركاب. وكان يُنظر إلى حمامة الركاب على نطاق واسع على أنها آفات، ومن المرجح أن يتم اصطيادها مرة أخرى، ما لم يتم وضع تدابير مضادة لجدوى إحياء الأنواع المنقرضة إلى أن مشاريع إعادة الانقراض، إذا نجحت، ستقع ضمن المبادئ التوجيهية التي وضعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

الحمام الزاجل 

أهمية الحمام الزاجل 

"كانت هذه [قطيع الحمام] بمثابة عاصفة بيولوجية تعمل على تجديد الموارد والسماح للحيوانات الأخرى بالازدهار". بالإضافة إلى ذلك، مع إعادة نمو الغابات على الساحل الشرقي في امريكا "يوجد المزيد من موائل حمامة الركاب كل عام".

ماذا يُقصد بمصطلح صعود الهجين؟

عندما يولد حيوان جديد فإنه يحمل مزيجاً من جينات كلا الوالدين. فما هو إذن الحيوان الذي يحمل والدين من نوعين مختلفين؟ لقد استخدم مصطلح الهجين لأول مرة لوصف نسل أنثى الخنزير المدجنة والخنزير البري. أو كما قال ريدفورد "شيء أراده البشر". ولكن الآن كثيراً ما تحمل الهجينة وصمة لغوية، فهي ليست سمكة ولا طيراً ـ وهي تقريباً أسوأ من الكائنات المعدلة وراثياً، والتي بالطبع أصبحت جميع الأنواع التجارية الآن سيئة إلى حد ما.

الفرق بين الحمام العادي والحمام الزاجل 

  هناك كلابًا كثيرة ، لكن الكلاب البوليسية قدرة شمّها مليون ضعف عن بقية الأصناف ، معنى ذلك أنها مخلوقة خصيصاً لهذا الهدف ، فيبدو أن الحمام الزاجل في أصل تصميمه ، وفي أصل خلقه قد خلقه الله ليعين الإنسان على نقل المعلومات والأخبار . هناك سؤال : من ذلّل هذا الطير ؟ من جعله حاد الذكاء ؟ من جعله ذا قدرة فائقة على الطيران ؟ من جعله ذا غريزة قوية يهتدي بها إلى هدفه ؟ من جعله مستأنساً يألف الإنسان ويخدمه وهو مسخر له ؟ إن هذا الطير ، الحمام الزاجل أو حمام الرسائل كما يسمى يقطع مسافة ألف كيلو متر دون توقف ، في طيران مستمر ، يقطعها بسرعة كيلو متر واحد في الدقيقة ، أي يقطع في الساعة ستين كيلو مترًا ، ويعطي الحمام الزاجل هذا سنوياً تسعة أزواج من الزغاليل كل عام ، ما سمعنا أن طائرة دفعنا ثمنها مئات الملايين من الدولارات أنتجت لنا طائرة صغيرة في آخر العام ، فالحمام الزاجل يعطي سنوياً تسعة أزواج من الزغاليل كل عام ، ويعين على نقل الرسائل عبر الآفاق ، ويهتدي إلى إيصالها بسرعة فائقة بالقياس إلى ذلك الزمن.

ما هو التهجين العكسي؟ 

 من أجل المساعدة في الأمن البيولوجي لبيض الدجاج الذي تعتمد عليه البشرية في تصنيع اللقاحات (وكذلك تناول الطعام)، تم وضع الخلايا الجذعية للدجاج في جنين بطة تم تربيتها كبالغة مع دجاجة. أنتجت البيض الناتجة فراخًا حية، وهو دليل على مبدأ مفاده أنه على الرغم من عدم إمكانية استنساخ الطيور، إلا أنه يمكن جعلها تحمل جينات طيور أخرى، بما في ذلك الطيور المنقرضة. وباستخدام ما يكفي من التهجين العكسي، حيث يتم تهجين طائر تلو الآخر للحصول على نسخة أكثر اكتمالاً من الشفرة الوراثية المرغوبة، قد يتم جعل قريب حمامة المسافر، حمامة الذيل المخطط (Columba fasciata)، يضع بيضًا ينتج عنه ذرية من حمامة المسافر، جيل من البدائل

هل العلماء أعادوا حيوانات من الإنقراض حقاً؟ 

نعم، وباستخدام تقنيات بدائية مثل الاستنساخ، حيث يتم تبديل نواة خلية كاملة من نوع إلى آخر، تم بالفعل القيام بذلك لإحياء الأنواع المهددة بالانقراض. فقد أنجبت بقرة عادية بقرة بانتنج ـ بوس جافانيكوس، وهو نوع من الماشية البرية من آسيا ـ في عام 2003. ورغم أن العلماء المعنيين كانوا قلقين من أن البقرة الهجينة قد تبدو أكثر شبهاً بالبقرة العادية، فقد أنجبت بقرة بانتنج عاشت في حديقة حيوان سان دييجو لمدة سبع سنوات ـ وهي فترة حياة أقصر ولكنها كانت حياة على أية حال. ويتذكر روبرت لانزا من شركة أدفانسد سيل تكنولوجي، الشركة التي ساعدت في تحقيق هذا الإنجاز: "كان من الغريب أن نرى هذا الحيوان الغريب من أدغال جنوب شرق آسيا يولد في حقل في ولاية أيوا تفوح منه رائحة روث الأبقار".

الكستناء الأمريكية أو الضفادع الحاضنة المعوية

 المعاد إحياؤها والتي تم تعديلها لمقاومة التهديدات الفطرية. سوف يلتزم العلماء لفترة طويلة بأنواع معينة، مثل الحقن المعززة ضد فيروس غرب النيل التي لا يزال الأطباء البيطريون يوزعونها على جميع طيور الكندور الكاليفورنية الأسيرة والشبه البرية الموجودة.

نبذة عن منظمة إحياء وإستعادة كمثال للمنظمات التي تعمل في نفس المجال 

في عام 2012

 أعلنت منظمة تسمى "إحياء واستعادة" عن خططها لمواصلة إعادة إحياء حمامة الركاب المنقرضة، والتي انقرضت منذ عام 1914. وإذا نجحت العملية، فقد يتمكن العلماء من استخدام التكنولوجيا لإعادة أنواع أخرى من الانقراض، وخاصة تلك التي يُعتقد أنها مهمة للحفاظ عليها.

في عام (2013)

  يرى براند أحد مديري "إحياء واستعادة"، تلاقي أسباب لدعم مشاريع إعادة الانقراض. ويزعم أن مشروع حمامة الركاب، وغيره من المشاريع المماثلة، لديها القدرة على "الحفاظ على التنوع البيولوجي، واستعادة النظم البيئية المتدهورة، وتطوير علم منع الانقراض، وإصلاح الضرر الذي تسبب فيه البشر في الماضي".

وثيقة التوجيه الخاصة بالاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة 

بشأن إعادة الانقراض توصي بأن تلتزم مشاريع إعادة الانقراض بإرشادات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بشأن إعادة التوطين والنقل المُدار، والتي تنص على أنه "يجب أن يكون هناك عمومًا دليل قوي على أن التهديد (التهديدات) التي تسببت في أي انقراض سابق قد تم تحديدها وإزالتها بشكل صحيح أو الحد منها بدرجة كافية" (الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة/لجنة حفظ الطبيعة، 2013، ص 4).

المشاكل الأخلاقية لإعادة إنقراض الحمام الزاجل

مرحبا بكم في عصر جديد من الهجين. لطالما كانت الأنواع مختلطة وتتمتع بحدود مسامية، ولكن يبدو أن علماء الأحياء الاصطناعية وغيرهم من العلماء عازمون على طمس هذه الحدود ومحوها من الوجود

١- يستلزم معاناة كبيرة للحيوانات الفردية الواعية

2- يعد اختيار الأنواع القابلة للإزالة استراتيجية شائعة في عمليات النقل المُدارة: أي إعدام بعض الأنواع لإتاحة المجال لعيش الحمام الزاجل علي سبيل المثال مرة اخري 

3 - الحمام الزاجل معروفة بمرونتها، وهو جزء من السبب وراء كونها مصدر إزعاج كبير. إذا أعيد إدخالها، فمن المحتمل أن يكون من الصعب إعادة أسرها، وقد يكون من الصعب أيضًا قتلها

3- ربما لا يمكن إدارتها إلا باستخدام علف مسموم). بالطبع، يمكن لأولئك الذين يعملون حاليًا على إعادة تسلسل جينوم حمام الركاب وضع تدابير أمان في الجينوم، ربما عن طريق جعلها أبطأ أو أقل قدرة على الطيران لمسافات طويلة. ولكن إذا فعلوا ذلك، فإنهم سيجعلون من الصعب على حمام الركاب البقاء على قيد الحياة بمفردهم (تقريباً يحتاجون إلي رقائق الكترونية للتحكم عن بعد )ليس لهذا دليل علمي. 

4- الأفراد المنقرضين مختلفين تمامًا عن حمام الركاب التاريخي.

5- إن الحمام الزاجل سوف يحتاج إلى إعادة توطينه مع مجموعة من الأنواع الأخرى، وخاصة عند محاولة إعادة بناء نظام بيئي كامل. ومع ذلك، فإن القيام بذلك من شأنه أن يضاعف بشكل كبير من جميع مخاطر إعادة التوطين المذكورة بالفعل.

6 - من الصعب التنبؤ بالتأثير النهائي لتكنولوجيا معينة.

7- أنواع مختلفة، بيئة مختلفة

8- تحول أسراب الحمام الهجين المستعادة إلى وسيلة جديدة لنشر أنفلونزا الطيور. وقال هانك جريلي، وهو خبير في الأخلاقيات الحيوية ومحام في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد في هذا الحدث: "قد يكون الحمام الزاجل ناقلاً لبعض الأمراض الرهيبة. لا أحد يريد أن يتحمل المسؤولية عن نسخة الطيور من الكودزو أو، على سبيل المثال، طيور الزرزور، إذا كان الناس لا يحبون طيور الزرزور التي تصرخ وتتحرك في أسراب وتأكل المناظر الطبيعية، فماذا سيفكرون عندما يبدأ المطر من فضلات الحمام في الهطول عليهم.

9 - التكلفة النسبية للمشروع، فكان أولي بهذه الأموال ( المحافظة علي الموجود قبل التفكر في المفقود) 

 خطر تحول الأنواع إلى أنواع غازية

وفقًا لأحد التعريفات لوصف نوع ما بأنه "غازي"، يكون النوع غازيًا إذا تحرك خارج نطاقه الأصلي أو التاريخي. ووفقًا لتعريف بارز آخر، يكون النوع غازيًا إذا كان له تأثير سلبي على النظام البيئي

تشكل الحمام الزاجل خطرًا على النظم البيئية

 من المعروف أنها تسافر في أسراب يصل عددها أحيانًا إلى المليارات، والتي يمكنها أن تستهلك فعليًا مصادر الغذاء بالكامل في غضون أيام ، حتى عند انخفاض أعداد الحمام الزاجل، فإنه سيكون في صراع مع الحيوانات الأخرى، بما في ذلك الطيور الأخرى التي أصبحت تعتمد على مصادر الغذاء هذه والموائل المحيطة بها

العقبات 

"لا يمكننا استنساخ الطيور"، هكذا قال عالم الأحياء التنموي مايكل ماكجرو من جامعة إدنبرة في هذا الحدث. تكمن المشكلة في أن صفار بيضة الطائر يشكل خلية واحدة هائل، فقد ثبت أن تبديل النواة بهذا الحجم أمر مستحيل حتى الآن.

في الختام 

 يأمل نوفاك، على سبيل المثال، أنه مع توفر المال الكافي والعزيمة، يمكن إنشاء حمامة مهاجرة حية في غضون عقد من الزمان، وهو نوع من العودة الثانية لحمامة المهاجرين. يقول عالم البيئة ستيوارت براند، أحد مؤسسي مبادرة "إحياء واستعادة" والذي يأمل في إعادة حمامة المهاجرين: "لم نعد إلى الحياة بعد أنواعًا منقرضة، ولكن ذلك سيحدث قريبًا". نحن ببساطة لا نعرف أي نوع منها سيكون.

مجرد رأي 

2- كان وما زال علماء التنمية البشرية يقولون: ( اكتب الإيجابيات في ناحية وأمامها في الناحية الأخري سلبيات أي شيء تريد ميزانه ) وفي هذا نري من المخاطر والتكلفة النسبية لإعادة الحمام الزاجل ومخاطر الأنواع الغازية والإفتراس لهذه الحمائم وغيرها من المخاطر ما يغني عن ذلك ولو كان له أثر كبير علي كبح تغير المناخ إلا أن المخاطر التي وراءها أكبر، هذا ليس حكم فقهي بالطبع، لكنه مجرد رأي بعيد كل البعد عن العلم وما توصل إليه العلماء حتي يومنا هذا، وليس هناك جهة ما ستغير ما ينتون عليه، إلا أننا نظن أنه عبث وتلاعب بالهندسة الوراثية في غير موضعه.

ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون (41)


Comments